علا
محمد محمد عبد العزيز المصرى
وشهرتها علا المصرى يجرى فى دمائها عمل الخير وحب ومساعدة الناس عملت بمدينة
مرسى علم 3 سنوات بالمجلس المحلى ومجلس المدينه بعقد مؤقت ثم انتقلت للعمل بديوان
عام محافظة البحر الأحمر لمدة 8 سنوات ، ولأنها عرفت الظلم وعايشته فقد آلت على
نفسها محاربة ورفع الظلم عن أى مواطن يقع بين براثنه ولهذا أنشأت جريدتها العلا
والتى خصصت جزءا كبيرا منها لصالح الحالات الانسانيه ومساعدتها كذلك السعى لدى
المسئولينمن خلال حواراتها الصحفيه لايجاد الحلول المناسبه لهموم ومشاكل المواطنين
ولم تستخدم قلمها النارى فى تصفية الحسابات وتناست الأستاذه
علا المصرى
من ظلموها فلم تنظر خلفها وانما اتجهت بكل مشاعرها وقوة قلمها
الى ماهو أسمى وأبقى ألا وهو نصرة المظلوم وطرح القضايا العامه والخاصه واستطاعت
الأستاذه علا المصرى
كسب احترام الساده المسئولين
وثقتهم الى جانب احترام وثقة المواطن أيا كان موقعه فكان نهجها محاربة الفساد بشتى
صوره وأشكاله وكشف أعوان الشيطان من بنى الانسان ومعاونة المواطن محدود الدخل
فتفوقت على الجميع فى مجال رشاقة الكلمه وحياديتها وبعدها عن الاسفاف أو
المغالاهوألقت الضوء على الجانب الايجابى لعمل المسئول وتوجيه النقد البناءالغير
جارح على الجانب السلبى من عمله واستطاعت الأستاذه
علا
المصرى مساعدة الكثير والكثير من المواطنين من ذوى الحالات الخاصه
والانسانيه للحصول على أكشاك لفتح باب رزق لهم أو للحصول على وحدات سكنيه بجانب
المساعدات الماديه والعينيه من بعض الساده المسئولين والمستثمرين لصالح المواطن
المحتاج ومن خلال العلاقات الطيبيه فضلا عن قيامها بتعين العديد من المواطنين فى
قطاع السياحه والشركات وبرغم أنها نبع عطاء متدفق ومتحرك فلم تشعر يوما من أن
سيمفونية عطائها اكتملت لأن هناك من مشاكل وهموم المواطنين التى تحتاج قوة أكبر
وسلطه أكبر من قوة وسلطة القلم فقررت الانصياع وراء مطالبة مريديها من الطبقه
الكادحه والمظلومه وترشيح نفسها لعضوية مجلس الشعب لكوتة المرأه
2010 حتى
تستطيع توسيع دائرة عطائها فقررت تقديم أوراق ترشيحها للحزب الوطنى خاصه وأن العمل
السياسى أو الحزبى ليس غريبا عنها أو بمنأى عن دروبه لم لا وهى السياسيه البارعه
والكاتبه المرموقه والمحاوره اللبقه والتى غزت جميع الموضوعات الحيويه مع العديد
والعديد من الشخصيات المحوريه سواء التنفيذيه أو الشعبيه الا أن زبانية الحزب
الوطنى بالبحر الأحمر
وبعض المختصين لم يتحروا الحياديه أو
الشفافيه التى يزعمونها فى لقاءاتهم خوفا من مسائلتهم واستجوابهم وتنغيص حياتهم
بالحق فلم يأخذوا بنتيجة المجمع الانتخابى للمرأه وقاموا بتهميش المواطن صاحب الحق
الأصيل فى الترشيح واختاروا غيرها ممن أقل مقدره منها ظنا منهم أنها ستكون مسيسه
وطوع بنانهم ولكن الأستاذه
علا المصرى لم تتقاعس أبدا
عن تلبية أى نداء من المواطن فتصدت للمشكلات وكان لها الركن المحورى فى ايجاد
الحلول مثلما حدث سابقا فى مشكلة مساكن الايواء ومشكلة السائقين ومشاكل المواطن مع
الشركه القابضه أو مشكلة الجزارين أو مشكلة سوق الدهار
.. الخ واستطاعت حل العديد
من المطالب عن طريق الساده المحافظين لبعض المواطنين أمثال السيد الوزير المحافظ
لواء دكتور سمير فرج والسيد الوزير المحافظ محمد هانى المتولى والسيد اللواء محمد
عبد الفضيل شوشه أو أثناء اجرائها الحوارات مع رؤساء المدن وسكرتيرى العموم و أمناء
الحزب الوطنى ورؤساء المجالس الشعبيه ببعض المحافظات والقائمه كثيره وطويله فالهدف
هنا هو وضع الحلول المناسبه لهموم المواطن واحتياجاته اليوميه وكان لجميع الساده
المسئولين تنفيذيين وشعبيين وقيادات أمنيه والساده المستثمرين الباع الأكبر فى حل
مشاكل المواطنين لأن بدونهم لن تستطيع الأستاذه
علا المصرى
أو غيرها حل المشاكل ودعمهم المستمر لها ولجريدة العلا العصماء
.
هذا جزء من كل على طريق العطاء الذى
بدأ مشوار كفاح بدأته الأستاذه
علا المصرى
من خلال
جريدة العلا وطرحها العديد من القضايا العامه والخاصه بالمصداقيه والوضوح وبالأسلوب
الراقى الذى أكسبها حب واحترام الناس فهى الواجهه المشرقه الذى يعلق عليها المواطن
أمله فى حل مشكلاته
.. هذه هى الأستاذه
علا المصرى
المواطنه المصريه البسيطه بنت مدينة المنصوره عروس محافظة الدقهليه
.. نسأل الله
لها دوام التوفيق فى مستقبل أعمالها وخدمة مجتمعها الكبير مصر أم الدنيا -